ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين

لسانيات




صدر حديثا كتاب ( الخطاب وخصائص اللغة العربية.. دراسة في الوظيفة والبنية والنمط) للأستاذ الدكتور أحمد المتوكل

الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون بيروت، ومنشورات الاختلاف الجزائر، ودار الأمان الرباط


وكتب الأستاذ الدكتور أحمد المتوكل في تصديره للكتاب:

عنينا في بعض كتاباتنا السابقة بموضوع تنميط الخطاب في اللغات الطبيعية وفي اللغة العربية على الخصوص. وكان هاجسنا في ذلك قضاء مأربين: التوصل إلى استجلاء البنية النموذجية الثابتة الثاوية خلف مختلف الخطابات السردية والوصفية والإبداعية والحجاجية وغيرها حسب التصنيف المتعارف عليه، والقيام برصد هذه البنية في داخل نظرية لسانية وظيفية.
ونعود في هذا البحث إلى نفس الموضوع يحدونا نفس الهاجس لندافع عن أطروحة قوامها:
أولا، أنه لا داعيَ ولا مسوِّغ لأن تتعدّد "النظريات" بتعدّد الأنماط الخطابية بل لا يقوم معرفيّاً أن تُبنَى لكل نمط "نظرية" تخصه في معزل عن غيره.
وثانياً، أن مختلف أنماط الخطاب ليست إلاّ "توسيطات" لبنية تداولية- دلالية- تركيبية واحدة، يمكن أن تفضي إلى تنميط للخطاب غير التنميط التقليدي المتداول.
وثالثا، أن هذه البنية ثوابتَ ومتغيرات تشكّل جزءاً من "قدرة" منتج الخطاب/ مؤوله داخل قدرته اللغوية العامة.
ورابعا، أن أية مقاربة للقدرة الخطابية ينبغي أن تؤطّرها نظرية لسانية واحدة تغذّيها وتحكمها ضبطا وتقويما ومفاضلة.
ونقترح – على سبيل الاستكشاف فقط- أن يكون هذا الإطار النظري أحدث نماذج نظرية النحو الوظيفي، نموذج "نحو الخطاب الوظيفي" مغنى بالموروث اللغوي العربي نحوه وبلاغته وأصول فقهه.
  والله ولي التوفيق
الرباط، 31 مايو 2009



ولمزيد الفائدة أرفق لكم محتويات الكتاب:


الفصل الأول
النسق النموذج: ثابته ومتغيراته
0. مدخل:

1.1. تعريف الخطاب
1. 2.  بنية الخطاب في النموذج المعيار
1. 3.  مفهوم الخطاب

2. أنماط الخطاب

3. مقاربة الخطابات: نظريات أم نظرية ؟
3. 1. مقاربات سائدة
3. 2. مقاربة للتمحيص

4. ثوابت البنية
4. 1. ثوابت المستوى العلاقي
4. 2. ثوابت المستوى التمثيلي
4. 3. ثوابت المستوى الصرفي – التركيبي
4. 4. ثوابت المستوى الفونولوجي

5. متغيرات النمط
5. 1. متغيرات المستوى العلاقي
5. 1. 1. المخصصات
5. 1. 2. الوظائف
5. 2. متغيرات المستويات التابعة


الفصل الثاني
القوة الإنجازية من الاستلزام إلى التأصيل
0. مدخل

1. المخصص الطبقي: تذكير
2. القوة الإنجازية الأصل / القوة الإنجازية المستلزمَة

3. التمثيل للقوة الإنجازية
3. 1. التمثيل المساوي
3. 2. التمثيل الموازي

4.  تأصيل الاستلزام

5. القوى الإنجازية الأصول في اللغة العربية



الفصل الثالث
الإحالة: الأنماط والمقولات
0 . مدخل

1. مفهوم الإحالة

2.  الإحالة في الفكر اللغوي العربي القديم
2. 1. الإحالة عند النحاة
2. 2. الإحالة عند الأصوليين

3. الإحالة في نظرية النحو الوظيفي
3. 1.  الإحالة في النموذج المعيار
3. 2. الإحالة في نموذج نحو الخطاب الوظيفي

4.  الإحالة في المنحى الوظيفي العربي

5. الإحالة في اللغة العربية
5. 1. دلالة أم تداول ؟
5. 2. الإحالة مخصّصاً
5. 2. 1. مخصّص الفعل الإحالي
5. 2. 1. 1. الاسم المشترك
5. 2. 1. 2. الاسم العلم
5. 2. 1. 3. الإشارة
5. 2. 1. 3. 1. الإشارة اسما
5. 2. 1. 3. 2. الإشارة مخصصاً
5. 2. 1. 3. 3. الإشارة فعلا إحاليّاً
5. 2. 1. 3. 4. الإشارة فعلا خطابيا
5. 2. 1. 4. الضمير
5. 2. 1. 4. 1. ضمير الشخص فعلا إحاليّاً
5. 2. 1. 4. 2. الإحالة في الجمل الموصولية
5. 2. 2. مخصص الطبقة


الفصل الرابع
البؤرة: الوظيفة والحيز
0. مدخل

1. التبئير
1. 1. التبئير في النحو الوظيفي المعيار
1. 2. التبئير في نحو الخطاب الوظيفي

2. ما يلابس التبئير: التقوية
2. 1. مفهوم التقوية
2. 2. التقوية / التبئير
2. 3. التقوية / التبئير وأنماط الخطاب
2. 4. مقابل التقوية: التقليل

3. خصائص التبئير والتقوية في اللغة العربية

3. 1. التبئير
3. 1. 1. تبئير الفحوى الخطابي
3. 1. 2. تبئير الفعل الإحالي
3. 1. 3. تبئير الفعل الحملي
3. 1. 4. التبئير الأحادي/ التبئير المتعدّد

3. 2. التقوية
3. 2. 1. التقوية في الفعل الخطابي
3. 2. 1. 1. تقوية الإنجاز
3. 2. 1. 2. تقوية الفحوى الخطابي
3. 2. 2. تقوية الفعل الإحالي
3. 2. 3. تقوية الفعل الحملي

3. 3. التحييز
3. 3. 1.  التركيب الشفاف
3. 3. 2. المكونات العلاقية
3. 3. 3. الحيز العاملي/ الحيز الخطابي





       













تبدأ (امّاطين) بنشر مصطلحات النحو الوظيفي تباعا بهدف تقريب المفاهيم اللسانية الوظيفية من القارئ العربي، وسيكون النشر انتقائيا يستهدف المفاهيم المركزية بشكل خاص.
إحالة Reference
علاقة ذات طبيعة تداولية تقوم بين العبارة اللغوية والشخص (أو الشيء) الذي تحيل عليه في الواقع. وتستهدف تمكين المخاطب من التعرف على ما ينوي المتكلم الإحالة عليه. وفي [النموذج المعيار] فعل تداولي يربط بين أربعة عناصر: الخطاب وما يحيل عليه حُضوراً أو ذِكْراً والمتخاطبين والمخزون الذهني الذي يعتقد المتكلم توافره لدى المخاطب إبّان التخاطب. وفي [نموذج نحو الخطاب الوظيفي] فعل تداولي يربط بين الخطاب وما يحيل عليه إن في الواقع أو في المتخيّل أو في خطاب سابق/لاحق





إحالة استباقيـةCataphoric reference


في نحو الخطاب الوظيفي هي علاقة تقوم بين سابق ولاحق، وبتعبير آخر، علاقة بين واقعتين داخل الفعل الخطابي نفسه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق